الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل. يتم تصنيف الأطفال الخدج إلى ثلاث فئات وفقًا لفترة الحمل التي ولدوا فيها. قد يتأخر ولادة الخدج بسبب عدة عوامل خطر مثل التعرض لولادة مبكرة من قبل، أو الحمل بتوأم أو أكثر، أو فترة قصيرة بين الحمل والآخر.
 |
| الخدج |
إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من ولادة مبكرة أو ترغب في معرفة المزيد عن الأطفال الخدج، فيمكن أن تواجه بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة مثل حجم الجسم الصغير وغير المتناسب، ورقة الجلد، وضعف القدرة على التنفس. قد يواجه الأطفال الخدج مشاكل صحية على المدى القصير والطويل، ولذلك يجب على الأهل القيام بزيارات منتظمة للمستشفى واتباع بعض الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الطفل. دعونا نتعرف على المزيد حول هذا الموضوع المهم!
تعريف الأطفال الخدج
الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل
الأطفال الخدج هم تلك الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من فترة الحمل. يعتبر هذا الوقت هو الفترة التي يعتبر فيها الجنين جاهزًا للولادة وبدء الحياة في العالم الخارجي. وعلى الرغم من أن الأطفال الخدج قد يكونون قادرين على البقاء على قيد الحياة وتطور بشكل طبيعي، إلا أنهم يواجهون عادة تحديات صحية إضافية نتيجة لعدم استكمال فترة الحمل الكاملة.
ثلاث فئات للأطفال الخدج: الأسبوع 32 إلى 37، الأسبوع 28 إلى 32، أسبوع 25 أو أقل
يمكن تقسيم الأطفال الخدج إلى ثلاث فئات رئيسية استنادًا إلى فترة الحمل التي ولدوا فيها. الفئة الأولى هي الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 32 إلى 37 من فترة الحمل. الفئة الثانية هي الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 28 إلى 32 من فترة الحمل. وأخيرًا، الفئة الثالثة هي الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 25 أو أقل من فترة الحمل. كل فئة تتطلب رعاية ومتابعة خاصة لتلبية احتياجاتها الفردية.
المصدر: صحة الطفل - الأطفال الخدج
عوامل خطر للأطفال الخدج
الحمل المبكر من قبل والحمل بتوأم أو أكثر
يُعتبر الحمل المبكر من قبل والحمل بتوأم أو أكثر عاملًا خطرًا معروفًا يمكن أن يؤدي إلى ولادة الأطفال الخدج. عندما يكون الحمل مبكرًا أو تكون هناك عدة جنينات في الرحم، يكون هناك ضغط إضافي على الرحم والمشيمة، مما يزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
فترة أقصر بين الحمل والحمل التالي
فترة أقصر بين الحمل والحمل التالي هي أيضًا عامل خطر للأطفال الخدج. عندما لا يكون هناك فترة كافية للجسم للتعافي بين الحملين، يمكن أن يزيد ذلك من احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
الإخصاب في المختبر وبعض الحالات المزمنة
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمالية ولادة الأطفال الخدج الإخصاب في المختبر وبعض الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. هذه الحالات يمكن أن تؤثر على صحة الأم وتزيد من خطر الولادة المبكرة وبالتالي زيادة احتمالية وجود أطفال خدج.
مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة والإجهاض المتكرر والتدخين وتعاطي المخدرات وزيادة الوزن قبل الحمل
هناك عدة مشاكل صحية أخرى يمكن أن تزيد من احتمالية ولادة الأطفال الخدج، مثل وجود مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة، والإجهاض المتكرر، والتدخين وتعاطي المخدرات، وزيادة الوزن قبل الحمل. هذه العوامل يمكن أن تؤثر على تطور الجنين وتزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة.
الضغوط النفسية والعدوى والإصابة الجسدية
تشير الدراسات إلى أن الضغوط النفسية والعدوى والإصابة الجسدية يمكن أن تكون عوامل خطر للأطفال الخدج. على سبيل المثال، يمكن أن تزيد الضغوط النفسية المفرطة على الحامل من احتمالية حدوث الولادة المبكرة. كما أن الإصابة بالعدوى أو الإصابة الجسدية يمكن أن تؤثر على صحة الأم وتزيد من خطر الولادة المبكرة.
لمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الأطفال الخدج | Premature Infants
أعراض الأطفال الخدج
حجم الجسم الصغير وغير المتناسب
أحد الأعراض الرئيسية للأطفال الخدج هو حجم الجسم الصغير وغير المتناسب مع الرأس. قد يكون لدى هؤلاء الأطفال أجساد صغيرة جدًا بالمقارنة مع حجم رؤوسهم. يمكن أن يكون الفرق بين حجم الجسم وحجم الرأس واضحًا وملحوظًا. هذا الاختلال في الحجم يمكن أن يؤثر على نمو وتطور الطفل.
رقة الجلد والقدرة على رؤية الأوردة وانخفاض درجة حرارة الجسم
تعد رقة الجلد وقدرة الطفل على رؤية الأوردة واحدة من العلامات الشائعة للأطفال الخدج. يتميز جلد هؤلاء الأطفال بالرقة والهشاشة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد والجروح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال الخدج أن يكون لديهم درجة حرارة جسم منخفضة بشكل طبيعي، وهو ما يعرف بالتبريد.
وجود شعر ناعم وصعوبة في التنفس
يعتبر وجود شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم واحدة من العلامات الشائعة للأطفال الخدج. يمكن أن يكون لدى هؤلاء الأطفال شعر ناعم وخفيف يغطي فروة رأسهم وجسمهم بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني الأطفال الخدج من صعوبة في التنفس، وذلك بسبب ضعف عضلاتهم وانقباضات غير ناجحة للرئتين.
لا تزال هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الأطفال الخدج، وتختلف حالة الطفل من حالة إلى أخرى. إذا كنت تلاحظ أي من هذه الأعراض لدى طفلك، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الوضع وتوجيه العلاج المناسب.
مشاكل صحية للأطفال الخدج
مشاكل في التنفس والقلب والجهاز الهضمي
عندما يكون الطفل خدج، فإنه قد يعاني من مشاكل في جهاز التنفس والقلب والجهاز الهضمي. قد يواجه الطفل صعوبة في التنفس أو يعاني من انخفاض في معدل ضربات القلب. قد يحتاج الطفل أيضًا إلى عناية خاصة لتناول الطعام والهضم.
صفار المواليد وفقر الدم والالتهابات
تعتبر مشكلة صفار المواليد شائعة بين الأطفال الخدج. قد يظهر لون أصفر على جلد الطفل وعينيه بسبب زيادة نسبة البيليروبين في الدم. كما يمكن أن يعاني الأطفال الخدج من فقر الدم والتعرض للالتهابات بسهولة.
مشاكل في النمو والحركة والأسنان والرؤية أو السمع
قد يواجه الأطفال الخدج صعوبات في النمو والحركة، حيث قد يكون لديهم عضلات ضعيفة أو تأخر في بلوغ بعض المهارات الحركية. قد يواجهون أيضًا مشاكل في نمو الأسنان وتطور الرؤية أو السمع.
الشلل الدماغي وضعف القدرة على التعلم
قد يعاني الأطفال الخدج من مشاكل في الدماغ تؤثر على حركتهم وقدرتهم على التعلم. قد يكون لديهم صعوبة في التحكم في الحركة والتوازن. قد يحتاجون إلى دعم إضافي وعلاج لتطوير مهاراتهم.
مشاكل سلوكية أو نفسية ومشاكل صحية مزمنة مثل الربو
بعض الأطفال الخدج قد يعانون من مشاكل سلوكية أو نفسية، مثل صعوبة التواصل أو التفاعل الاجتماعي. قد يعانون أيضًا من مشاكل صحية مزمنة مثل الربو، الذي يؤثر على جهاز التنفس.
من المهم متابعة صحة الأطفال الخدج وتوفير الرعاية اللازمة لهم. يجب على الآباء والأمهات زيارة الأطباء بانتظام واتباع التوجيهات الطبية. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الأطفال الخدج ومشاكلهم الصحية على موقع وزارة الصحة السعودية.
الوقاية من الولادة المبكرة للأطفال الخدج
تعتبر الولادة المبكرة من المشاكل الصحية التي قد تواجه الأمهات والأطفال، حيث يولد الأطفال الخدج قبل الأسبوع 37 من فترة الحمل. وتتسبب الولادة المبكرة في مخاطر صحية عديدة على الطفل، بما في ذلك مشاكل في التنفس والجهاز الهضمي والقلب وصفار المواليد وفقر الدم والالتهابات ومشاكل في النمو والحركة والأسنان والرؤية أو السمع والشلل الدماغي وضعف القدرة على التعلم ومشاكل سلوكية أو نفسية ومشاكل صحية مزمنة مثل الربو.
للحد من خطر الولادة المبكرة للأطفال الخدج، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية. منها:
الالتزام بزيارات المستشفى لفحص صحة الأم والجنين
يوصى بأن تلتزم الأم بزيارات منتظمة للمستشفى خلال فترة الحمل، حيث يتم تقييم صحة الأم والجنين واكتشاف أي مشاكل محتملة في وقت مبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تجنب التدخين وتعاطي المخدرات والعمل الثقيل
يعتبر التدخين وتعاطي المخدرات عوامل خطر للولادة المبكرة، لذا ينصح بتجنبهما تمامًا خلال فترة الحمل. كما يجب تجنب العمل الثقيل والتعرض للضغوط البدنية المفرطة.
تجنب الوقوف لفترات طويلة
يفضل تجنب الوقوف لفترات طويلة خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغط زائد على الرحم وزيادة خطر الولادة المبكرة.
الأطفال الخدج لا يمكن منع ولادتهم
يُعرف الأطفال الخدج بأنهم الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل. وعلى الرغم من الجهود الوقائية المتخذة، إلا أنه لا يمكن منع ولادة هؤلاء الأطفال. ويعود ذلك إلى وجود عدة عوامل مؤثرة قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
يجب اتباع إجراءات وقائية للتقليل من عوامل الخطر
للتقليل من عوامل الخطر المرتبطة بولادة الأطفال الخدج، ينبغي اتباع إجراءات وقائية مهمة. يجب على الأم الحامل الالتزام بمواعيد زيارات المستشفى للتأكد من صحتها وصحة الجنين. كما يُنصح بتجنب التدخين وتعاطي المخدرات، فضلاً عن تفادي العمل الثقيل أو الوقوف لفترات طويلة.
وعلاوة على ذلك، ينبغي أن تتخذ الأم إجراءات للحفاظ على صحتها العامة خلال فترة الحمل. يشمل ذلك تناول الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني المعتدل والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
وفي الختام، يجب أن يكون لدينا وعي بأن الأطفال الخدج قد يواجهون مشاكل صحية على المدى القصير والطويل. ولذلك، ينبغي أن نعمل على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم.
الخلاصة
بعد دراسة الأطفال الخدج وتحليل البيانات، يمكن الاستنتاج أن الولادة المبكرة قد تسبب مشاكل صحية على المدى القصير والطويل للأطفال. يتطلب الحفاظ على صحة الأم والجنين اتباع بعض الإجراءات الوقائية والمراجعات الدورية خلال فترة الحمل.
الأعراض المرتبطة بالأطفال الخدج
تشمل الأعراض المرتبطة بالأطفال الخدج حجم الجسم الصغير وغير المتناسب مع الرأس، رقة الجلد والقدرة على رؤية الأوردة، ووجود شعر ناعم يغطي مناطق كثيرة من الجسم، انخفاض درجة حرارة الجسم، ضيق أو صعوبة في التنفس.
المشاكل الصحية للأطفال الخدج
يعاني الأطفال الخدج من مشاكل صحية متنوعة تشمل مشاكل في التنفس والقلب والجهاز الهضمي وصفار المواليد وفقر الدم والالتهابات ومشاكل في النمو والحركة والأسنان والرؤية أو السمع والشلل الدماغي وضعف القدرة على التعلم ومشاكل سلوكية أو نفسية ومشاكل صحية مزمنة مثل الربو.
الوقاية من الولادة المبكرة
لا يمكن منع ولادة طفل خدج، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من خطر الولادة المبكرة. من بين هذه الإجراءات الالتزام بمواعيد زيارات المستشفى أثناء الحمل والتحقق من صحة الأم والجنين، وتجنب التدخين، وتجنب العمل الثقيل أو الوقوف لفترات طويلة.
كن إيجابيا ومفيدا، فما تكتبه اليوم ستراه في يوم ما